أَعُوْذُ بِاللهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيْمِ, بِسْمِ اللهِ وَبِاللهِ وَمِنَ اللهِ وَإِلَى اللهِ وَلَا غَالِبَ إِلَّا اللهُ وَلَا يُفَوِّتُهُ هَارِبٌ مِنَ اللهِ وَهُوَ الْحَيُّ الْقَيُّوْمُ, نُعِيْذُ هَذَا الْحَمْلَ الْبَالِغَ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ بِاللهِ اللَّطِيْفِ الْحَفِيْظِ الَّذِى لَآ إِلَهَ  إِلَّا هُوَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيْمُ وَنُعِيْذُهُ بِكَلِمَاتِ اللهِ التَّآمَّةِ وَبِأَسْمَآئِكَ الْعَظِيْمَةِ وَآيَاتِهِ الْكَرِيْمَةِ وَحُرُوْفِهَا أَلْمُبَارَكَةِ مِنْ شَرِّ الْإِنْسِ وَالْجَآنِّ وَمِنْ مَكْرِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْآوَانِ وَمِنْ جَمِيْعِ الْفِتَنِ وَالْبَلَايَا وَالْعِصْيَانِ وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ أَللهم اجْعَلْهُ وَلَدًا صَالِحًا كَرِيْمًا كَامِلًا عَاقِلًا عَلِيْمًا نَافِعًا مُبَارَكًا حَلِيْمًا أَللهم زَيِّنْهُ بِزِيْنَةِ الْأَخْلَاقِ الْكَرِيْمَةِ وَالصُّوْرَةِ الْجَمِيْلَةِ ذِي الْهَيْبَةِ وَالْهَيْئَةِ الْمَلِيْحَةِ وَالرُّوْحِ عَلَى الْفِطْرَةِ الْجَزِيْلَةِ اللهم اكْتُبْهُ فِي زُمْرَةِ الْعُلَمَآءِ الصَّالِحِيْنَ وَحَمَلَةِ الْقُرْآنِ الْعَامِلِيْنَ وَارْزُقْهُ عَمَلاً يُقَرِّبُهُ إِلَى الْجَنَّةِ مَعَ النَّبِيِّيْنَ يَآ أَكْرَمَ الْأَكْرَمِيْنَ وَيَا خَيْرَ الرَّازِقِيْنَ اللَّهُمَّ ارْزُقْهُ وُأُمَّهُ فِي طَاعَتِكَ الْمَقْبُوْلَةِ وَذِكْرِكَ وَشُكْرِكَ وَحُسْنِ عِبَادَتِكَ الْمُرْضِيَّةِ وَاحْفَظْهُ مِنَ السَّقْطِ وَالنَّقْصِ وَالْعِلَّةِ وَالْكَسَلِ وَالْخِلْقَةِ الْمَذْمُوْمَةِ حَتَّى وَضَعَتْهُ أُمُّهُ عَلَى صِحَّةٍ وَعَافِيَةٍ وَسُهُوْلَةٍ وَيُسْرَةٍ مِنْ غَيْرِ مَرَضٍ وَتَعَبٍ وَعُسْرَةٍ بِشَفَاعَةِ سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

اَللهُمَّ احْفَظْ وَلَدِىْ مَادَامَ فِى بَطْنِىْ وَاشْفِهِ اَنْتَ شَافٍ لاَشِفَاءَ اِلاَّ شِفَاؤُكَ شِفَاءً لاَيُغَادِرُ سَقَمًا. اَللهُمَّ صَوِّرْهُ حَسَنَةً وَثَبِّتْ قَلْبَهُ اِيْمَانًابِكَ وَبِرَسُوْلِكَ. اَللهُمَّ اَخْرِجْهُ مِنْ بَطْنِىْ وَقْتَ وِلاَدَتِىْ سَهْلاً وَّتَسْلِيْمًا. اَللهُمَّ اجْعَلْهُ صَحِيْحًا كَامِلاً وَعَاقِلاً حَاذِقًا عَلِمًا عَامِلاً. اَللهُمَّ طًوِّلْ عُمْرَهُ وَصَحِّحْ جَسَدَهُ وَحَسِّنْ خُلُقَهُ وَافْصَحْ لِسَانَهُ وَاَحْسِنْ صَوْتَهُ لِقِرَاءَةِ الْحَدِيْثِ وَالْقُرْآنِ بِبَرَكَةِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَالْحَمْدُ ِللهِ رَبِّ الْعَالَمِيْنَ. 


 
Top